هو أسير المعركة والحرب. وتظهر الشهامة العربية بأصالتها في عادة القوم عدم ايذاء الأسير أو قتله. فمن قتل أسيره فقد ارتكب عاراً كبيراً، فيمنع من حضور المجالس، وإن حضر مجلسا ً لاتقدم له القهوة أو يدعى للطعام، فلا يكرم ولا يحترم، ويقاطعه قومه. والقبيلة التي تسمح بقتب أسيرها يسمونها عياب أي ذات العيب
التعليقات مغلقة.